منشوراتنا

منشوراتنا

أنشطة إسفير إنترناشونال مستقاة من أهدافها المبنية على قوانين الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وقوانين حماية البيئة، وهي في كل الأحوال شاملة أهداف التنمية المستدامة كما هي مدرجة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP. وإسفير من خلال أنشطتها غطت عدد من تلك الأهداف. وأنشطتنا المنجزة على النحو التالي:

مبادرات ودعوات السلام

حين دارت النقاشات على السوشيال ميديا، وتمخض عنها إنشاء منظمة عالمية تهتم بحقوق الإنسان والبيئة، كان المحرك الرئيسي لها هو الدعوة للسلام، لذلك أعتبرت المنظمة أن الإستقرار السياسي قاعدة أساسية لحقوق الإنسان والبيئة.

وفي نفس السياق قامت المنظمة في عام 2018 بتوجيه خطابات إلى سفارات دول الأزمة الخليجية، للتخفيف من حدة التوتر بينها، مقدمين مقترح لحل الأزمة، قبل أن تتعقد، مثل الأزمات السابقة في الأعوام 1980، 1990، 2001، 2011.

في عام 2018 ، خاطبت المنظمة سفارات دول الأزمة الخليجية لتخفيف التوترات بينها ، وقدمت اقتراحًا لحل الأزمة قبل أن تتعقد ، وأصبحت مثيرة للجدل مثل الأزمات السابقة في المنطقة في 1980 ، 1990 ، 2001 ، و 2011.

الإهتمام بالتعليم

التعليم هو أحد دعائم الوعي بأهمية حقوق الإنسان وحماية البيئة، التي لا تتحقق إلا بتحقق السلام، والسلام لا يبنيه إلا المتعلمون الواعون، لذلك تولي إسفير إنترناشونال إهتماما بارز بالعلم، فهو من أوليات أنشطتها. وإنطلاقا من إهتمامها بالتعليم، قامت المنظمة بالتبرع لبعض العلائلات في بعض الدول العربية لدفع مصاريف التعليم لأبنائهم. كما أنها في طور بناء أول مدرسة لها بالسنغال. وقد لا تكون المدرسة ممولة من المنظمة بشكل مباشر، لكن المنظمة هي المشرفة على تفاصل العقود ومراقبة سير البناء، اما تكاليف بناء المدرسة فهي مقدمة من محسن، لذلك فأن المدرسة بإسمه: مدرسة "محمد بن جاسم العربية-الفرنسية".

المؤتمرات والندوات

أقامت إسفير إنترناشونال عدد من الندوات، وحضرت العديد من المؤتمرات، كانت أولى تلك الندوات، ندوة عين على مأساة المهاجر (السوري) في أكتوبر 2015، حول الأزمة السورية، والمهاجرين السوريين، وذلك في استكهولم بالسويد. وفي مايو 2016 قامت إسفير انترناشونال ندوة بعنوان سيكولوجية السعادة في القاهرة، بمصر. وفي إكتوبر 2018، إقامت المنظمة ندوة أخرى في تطوير الذات، بعنوان: شاكرات الأرض وشاكرات مصر" أتليه القاهرة بمصر.

ومن جانب آخر شاركت المنظمة في مؤتمرات دولية عدة، أولها في أكتوبر 2013، حين شاركت في المؤتمر السنوي عن استراتيجية جمع التبرعات بأمستردام، International Fundraising Conference. وفي نوفمبر 2014، شاركت المنظمة في مؤتمر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، المحفل المعني بقضايا الأقليات، في دورته السابعة، وقدمت إسفير تقرير عن الوضع البيئي والإنساني والحقوقي في الأهواز بإيران، بعنوان: حماية البيئة في مواجهة العنف ضد الأقليات-الأهواز دراسة حالة. وفي أكتوبر 2015، شاركت المنظمة في المؤتمر الدولي: "الاعلام وثقافة الحوار الإنساني-جنيف"، وذلك بورقة عمل عنوانها: حقوق الإنسان والإعلام لتعزيز الحوار الإنساني. للأطلاع على الأوراق العلمية يمكن العودة لصفحة المطبوعات.

في ديسمبر 2015، حضرت إٍسفير أنترناشونال كمراقب للمؤتمر الثاني والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر بجنيف، قوة الإنسانية، المبادئ الأساسية في العمل، وتم التسجيل لطرح مداخلة بعنوان: مهاجرين النزعات المسلحة ومهاجرين الحياة الأفضل، متساويين في حق الهجرة ومتساويين في بشاعة الغرق.و نوفمبر 2018، شاركت إسفير في المؤتمر العربي الدولي -الخامس عشر- للموارد المعدنية، بالقاهرة بورقة عمل بعنوان: مستقبل طاقتي الجيوثيرمال والهيدروجين في الوطن العربي. إكتوبر 2019، المشاركة في مؤتمر "لا للعنف ضد المرأة"، في القاهرة، وذلك من تنظيم المركز المصري الألماني للتدريب والإستشارات، بورقة عمل بعنوان العنف البارد ضد المرأة. نوفمبر 2019، شاركت إسفير في حضور المائدة المستديرة لاتحاد الرابطات الدولية، ببروكسل، بلجيكا.

وفي الوقت الحاضر، تقوم المنظمة بالتحضير لمؤتمرين الأول مؤتمر "الإستقرار السياسي قاعدة أساسية لحقوق الإنسان والبيئة"، والمؤتمر الثاني "المياه هل هي حق أم معونه".

الصحة

لصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، بل أنها حق طبيعي له. وبالرغم من أن إسفير إنترناشونال لا تلعب دورا مباشر في الصحة، إلا أنها تغطي هذا الجانب من خلال تبرعاتها السنوية لمبادرة هارت تو هارت، التي ترصد المال، للقيام بعمليات فتح قلب للأطفال في جمهورية مصر العربية، محققة أحد الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان.

الجوائز

أسست إسفير إنترناشونال جوائز تقدر فيها الأشخاص الذين يحمون حقوق الإنسان والبيئة، أو يروجون لها أو يمارسونها، وكذلك يتبعون أو يروجون للإستقرار السياسي كقاعدة أساسية لحماية حقوق الإنسان والبيئة، وهما جائزتين الأولى جائزة المرأة الإستثنائية، والثانية درع الإستقرار السياسي.

أما بالنسبة لجائزة درع الإستقرار السياسي، فهي جائزة تقديرية. تمنح لزعيم أو رئيس دولة قام بحلول إيجابية أثناء الأزمات (السياسية، الإقتصادية، الطبيعية، أو غيرها) من أجل إستقرار وطنه، وهي تقدم لشخص واحد سنويا، أو يمكن أن يتقاسمها أكثر من شخص من نفس الدولة، إن كانوا قد قاموا بعمل مشترك. لكن لم يحصل عليها أحد حتى الآن.

جائزة المرأة الإستثائية وضعت تقديرا للمرأة، فالمرأة التي تتخطى حواجز حاجات العجز (أي الحاجات الأولية)، بعملها ووعيها وإدراكها وذكاءها، وأسلوبها الفعال في تخطي مسائل الحاجات الأولية، تستحق التقدير. ولقد حصلت على هذه الجائزة حتى الآن سيدتين. الأولى للحجة صيصة، وذلك في مايو 2016. وكانت الحجة صيصة تنكرت بزي رجل وعملت أعمال الرجال لمدة 43 سنة، من أجل العمل وعيل إبنتها الوحيدة بعد وفاة زوجها. وفي عام 2017 قدمت الجائزة للسيدة أم حسن (لطيفة يوسف البورشيد). وأم حسن شخصية برزت في البحرين أثناء ثورات الربيع العربي، التي قامت بتهدأت الطلاب حين قام المدرسين بإضراب.

دورات تدريبية وورش عمل

لأنه بالنظر للتاريخ القريب للمنطقة تجد أنها في بداية كل عقد تحل بها أزمة مختلفة، وبالتمعن في هذه الأزمات تجد أنها كان لها مقدمات تشير إلى حدوثها، في ورش العمل هذه سيتعلم المنتسبون قراءة المقدمات للأزمة القادمة، والتي نعتقد في إٍسفير أنها ستحدث في عام 2021، وسيتعرف إلى كيفية توقع الكوارث السياسية، وبالتالي أخذ الإجراءات الإحترازية لإحتواءها والإستعداد لها قبل أن تبدأ، وبالتالي تأمين الأستقرار السياسي لأوطان.